يبدو هذا الليل أكثر وحشةً عند الفجر! كلّما تنقل في عزلته، صعودًا ونزولًا أدراج حيرته، تغلغل في شرايين المدينة، في مسامها في هوائها في عجزها عن الحراك أو الطيران أو حتى السجود...
أكمل القراءة »
يبدو هذا الليل أكثر وحشةً عند الفجر! كلّما تنقل في عزلته، صعودًا ونزولًا أدراج حيرته، تغلغل في شرايين المدينة، في مسامها في هوائها في عجزها عن الحراك أو الطيران أو حتى السجود...
أكمل القراءة »أنا العاشقة حتى العبادة، رغم اتساع الهوة في روحي وحلكة الحنين... ملائكتي زَنبَقَتْ على حدود آلهتكَ... عبثيةٌ فراشات شهقتي كلّما تكتّم قلبي عن لهفته اليكَ، أطوف حولَ شفتيكَ شهيةً على امتداد وطن يفرُّ من رماد حطامي! لمساتي صامدة بزهد سمائي وزهو شقاوتي عند نغم صوتك... قلبي الطفل يراقص ضحكات غيمة متوحدة في سرّ شجرة عشقت نقاوة شغفكَ..
أكمل القراءة »أنا من حثالة العام! أسمع فيروز كلّ صباح ، لم ألبس يوما "غوتشي" ولا "غرلان". أدندن لزياد رحباني مثل الحشاشين، أقراء الكتب المستعملة، وأكتب نصوصي بلا قوافي... أنا من عامة الشعب!
أكمل القراءة »ما كانت الأميرات تتربّعن في أحلام طفولتي، ولا شهرزاد الماكرة بأنوثتها وأمومتها وقدراتها وحيلةٍ في التلاعب برأس قاطع الرؤوس...
أكمل القراءة »(أربع وعشرون ساعة كانت كافية لفكّي تلك الشيفرة البشرية التي كنت لا زلت أتنكر لدقّتها. صورةٌ وبضع ساعات) لأتحقّقَ و بلمس أصابعي الفضولية أن البشر أسخف مخلوقات الله. وأن الرجل أتفهها مع احترامي لأدم الجدّ المخدوع من ربّه إذ زرع فيه بذرة الشكّ والغيرة فعرَف أنها ستكون ميزان حياته ومسيرته …
أكمل القراءة »