الأحد , أبريل 2 2023

ثورة 17 تشرين 2020

استعادت الساحات اللبنانية يوم البارحة القليل من بهرجتها المسروقة منها طوعاَ حيناً ورغماً عنها احياناً.
هذا الاضمحلالُ في اعداد الثوار كان ملحوظاً وحتى شحذ الهمم كان مفقوداً فلم يجتمع في ساحة واحدة عددُ يفوق الآف وفي بعض الساحات حتى الالف …
لا أدري ان كان خوفاً او فقراً او جوعاً او حتى تقاعساً. ولكن ما أعرفه أننا فقدنا أملنا في التغيير فتلك الطغمة الحاكمة أنستنا أننا بشر ويحق لنا الحياة كباقي البشر ونستأهل العيش الكريم والديموقراطية الحرة والحقوق والمساواة. تلك الطغمة الحاكمة تحكمت فعلاً بنا وربطت كلٌ منا بحبل يجره زعيمه او طائفته او مذهبه.
يا لهذا الجمود في العقائد والمعتقدات لهذا الجنون في المطالب والحقوق والواجبات ليس هكذا تكون الثورات وتبنى الأوطان.

نحن جميعا متفقون على التغيير جميعنا نكرر “كلن يعني كلن” لكن كيف؟

وللحديث تتمة …

عن رائد غازي سلمان

شاهد أيضاً

تكليف وتأليف

لم تعد "ثورة 17 تشرين" ثورة، ولا حتى انتفاضة وعلى الأكثر مظاهرة حاشدة، ليس تقليلا من شأن من شارك وناضل ومات او تشوه على يد السلطة الحاكمة من وقتها الى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *