وداعاً.. شوقي بغدادي

تربطني بالراحل صلة قرابة، فهو ابن خالتي– رحمها الله- التي عاشت مع أفراد عائلتها – زوجها وأولادها – في سوريا، وزارت لبنان، وتحديداً مدينة الميناء – طرابلس، مرات عدة.
وبالرغم من قلة التواصل بيننا، إلا أنني كنت أتابع أخباره ونشاطاته عبر الوسائل الإعلامية المكتوبة والمقروءة على الشبكة العنكبوتية.
شاعرنا الذي انتقل من دار الفناء إلى دار البقاء منذ أيام قليلة، أي في 29 كانون الثاني/ يناير 2023، هو من مواليد 26 تموز/ يوليو 1928.
تميّز بأنّه شاعر وكاتب قصصي سوري . أنهى تعليمه العالي في كلية الآداب بدمشق وكلية التربية معاً سنة 1951. عمل مدّرساً للعربية طوال حياته في سوريا وخمس سنوات في الجزائر. شارك في تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951 والتي تحوّلت إلى رابطة للكتاب العرب عام 1954 وانتخب أميناً عاما لها سنة 1954 حتى مطلع 1959. ثم تفرغ للكتابة وعمل مستقلًا. له مجموعات شعرية وقصص قصيرة عديدة واهتم أيضًا بأدب الأطفال.
ترك للمكتبة العربية عدداً لا يُستهانُ به من الأعمال الأدبية.
من مجموعاته القصصية:
* درب إلى القمة، بالاشتراك، 1952.
* حيُّنا يبصُقُ دماً، 1954.
* بيتها في سفح الجبل، 1977.
* عودة الطفل الجميل، 1985.
* مهنة اسمها الحلم، 1986.
* المسافرة/رواية، 1994.
* فتاة عادية، 1998.
من مجموعاته الشعرية:
* أكثر من قلب واحد، 1955.
* لكلّ حُب قصة، 1962.
* أشعار لا تحب، 1968.
* بين الوسادة والعنق، 1974.
* ليلى بلا عشّاق، 1979.
* قصص شعرية قصيرة جداً، 1981.
* كم كل بستان، 1982.
* رؤيا يوحنا الدمشقي، 1991.
* شيء يخصّ الروح، 1996.
* البحث عن دمشق، 2003.
* ديوان الفرح، 2010.
يُضاف إلى ذلك كلّه أعمال عدّة في مجالات مختلفة.
رحم الله أديبنا العربي الراحل، والذي ترك إرثاً يستحق الإهتمام، وبصمة واضحة المعالم في مسيرة الأدب العربي الحديث.