قد يكون تأخر الوقت كثيرا في الافراج عن محاضر الطائف التي يحتفظ فيها حصرا دون سواه الرئيس السابق للمجلس النيابي السيد حسن الحسيني. تلك المحاضر التي رايتها بأم العين في مكتبته ببلدته شمسطار غربي بعلبك.
يتفرد الحسيني بمحاضر الطائف ولا يظهرها لغاية في نفس يعقوب, وحين تكون هناك مسألة تتعلق بتلك المحاضر يتفرد ايضا الحسيني بارتجال ما ورد في تلك المحاضر شفهيا وغيبا وكأنه يحفظها عن ظهر قلب.
اليوم وعلى صعيد المثال يقول الحسيني ان ليس في الطائف من محاصصة مذهبية او طائفية في الوزارات السيادية منها او الغير سيادية وليس هناك اي ملاحظة او حتى تنويه بسيط باسناد تلك الحقيبة او تلك الى الشيعة او الى اي مكون اخرمن المكونات اللبنانية المتعددة.
اذا هناك نص في المحاضر يبين المداورة والمحاصصة ولكن دون تحديد الحقائب, فهل يتفضل علينا السيد حسين بالنظر بام العين الى تلك المحاضر او انها من الاسرار!!!!
وللحديث تتمة…