
سلامٌ..لِجَفرا…!
سلامي لغيمٍ تغشَّى قَطَرْ
لِعَينٍ بقلبِيْ، لنبضِ العُمُر
لِجَفْرا وحُلْمِي، وَنُوْرٍ تَعَال
بَهِيَّاً، شَجِيَّاً، بِحِضْنِ القَمَرْ
سَلامٌ لِعَيْنٍ، أرَاها عَزِيْفَاً
وَلَحْناً خَمُوراً تَدَلَّى، انْهَمَرْ
فَبِتُّ رُحَاقَاً وَغَيْمَاً وَوَجداً
وَشَوقاً مَزُوناً صَدَاهُ النَّهَرْ
وَرُحْتُ أُجَارِي لِحَاظَ العُيُونِ
بَدَمْعٍ أَبِيٍّ كوخزِ الإِبر
تُرَاهَا تَرَِانِي كَمَا قدْ رَأَيتُ
أمَ أنِّي الوَجِيدُ العَنيدُ الأغَرْ
سلامٌ عليها، على وجنتيها
سلامٌ لِجَفرا الوَدُودِ المَطَرْ!
مَروان مُحمَّد الخطيب 21/11/2022م