الأحد , أبريل 2 2023

حين تساقطت أوراقُ الورد..

الورقة الأولى:

لا بأسَ بخروجي،

من دائرة الصّقيعْ،

فلا أملَ بعَودَتي،

حينَ يَخبو الرّبيع…

الورقة الثانية:

هُوَ أَمرٌ هَيِّنٌ،

أنْ أسقُطَ بهدوء،

هُوَ أمرٌ هَيِّنٌ،

أنْ أنسى.. وأضيع…

الورقة الثالثة:

كما أصابتِ الجرأةُ رَفيقَتَيَّ،

سأسقُطُ بكُلِّ أسف،

وكما نما الإنتظارُ في رحلتي،

سأُغادرُ دونَ جنازة،

دونَ تشييع…

الورقة الرابعة:

قبلَ انْ ألفُظَ أنفاسيَ الأخيرة،

سأسجِّلُ للتاريخِ عِبْرَه،

قبلَ أنْ تشرَئبَّ أعناقُ الخريف،

سأصافحُ ثديَ الحياةِ.. كالرَّضيع…

الورقة الخامسة:

قد نالَ مني الهوى،

وافْتَتَحَ متاحف الزّنبقِ من جديد،

قد طالَ فيَّ النوى،

والسقوطُ لاحَ..

في أُفقِ الغبارِ..

كحلولِ آخرِ هزيع…

شاهد أيضاً

يا حُكّام لبنان: أما آن موعد الحل؟

الليرة “المسحوقة” تُعَمِّق التدهور المعيشي… ولبنان إلى المرتبة الأولى عالميًّا بالانهيار!

4 تعليقات

  1. الله الله يا نبيل جميل جداً ورحت ببالي صوب وردة حمرا بمزهرية حد تختي وكل يوم تسقط ورقة من الوردة وحكاية توقع عمخدتي ملونة بدمعتي شو حلوة هالصور وشو ناعمة مثل نسمة وعميقة مثل بئر معجوق بالاسرار سعيد بالمتابعة من جديد

  2. سأصافحُ ثديَ الحياةِ.. كالرَّضيع

    للحق والحق يقال هذا الشطر هو القصيدة بأكملها.
    تحياتي لإبداعك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *