الأحد , أبريل 2 2023

اللبناني بين السياسة والسياسيين

تعب اللبناني من السياسة وساستها، من حاخامات المنابر الإعلامية التي تطبل وتزمر لقادتها، او ولي نعمتها.
تعب من الفقر والعوز والجوع، كلَ من الحكي والوعود، والمصطلحات المستحدثة، ك “وحدة المعايير” مثلا يعني.
اليوم مثلا ونقلا عن احدى الوسائل الإعلامية مثالا عما يراه ويسمعه اللبنانيون منذ حين.

“التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الجمهوري في بعبدا لإستكمال مباحثات تشكيل الحكومة. وبعد اللقاء قال الرئيس المكلف سعد الحريري: “كنت أتمنى أن يكون هناك حكومة قبل الأعياد ولكن لا يزال هناك بعض العراقيل الواضحة”. وأضاف: “لا يخبركم أحد أيها اللبنانيون أنه لا يمكننا إيقاف الإنهيار وإيقافه يحتاج إلى حكومة وأنا مصر على أن تكون حكومة أخصائيين وأتفق على ذلك مع فخامة الرئيس، “بدنا ناس بالحكومة تقلنا لأ” عندما نكون مخطئين حتى وإن كنت رئيساً للحكومة”. وختم الحريري: أدعو السياسيين اللبنانيين إلى التفكير بالمتضررين من انفجار المرفأ الذين ليس لديهم مأوى في هذا البرد القارس والتفكير بعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي وموظفي الدولة الذين لم يعد لرواتبهم قيمة والتفكير بالعاطلين عن العمل.”

ماذا تغير؟ ما هو المتجدد في حديثه اليوم؟ ما هو الخبر الحقيقي الذي سيغير ملامح انهيار لبنان؟
لا شيء. لا شيء. انه فقط يوم اخر مشابه للأمس من الحياة اليومية التي يعيشها اللبناني.

وللحديث تتمة…

عن رائد غازي سلمان

شاهد أيضاً

تكليف وتأليف

لم تعد "ثورة 17 تشرين" ثورة، ولا حتى انتفاضة وعلى الأكثر مظاهرة حاشدة، ليس تقليلا من شأن من شارك وناضل ومات او تشوه على يد السلطة الحاكمة من وقتها الى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *