منذ أن تبوء منصب النيابة بعد ان كان من رجال الامن القمعيين، وهو يحاضر فينا ويتلو علينا عظاته، يوما في مكافحة الفساد واخر في الديموقراطية وأخيرا في كيفية الثورة ومن هم الثوار الحقيقيون أو الثوار المزيفون، ولمن لم يصبه مرض النسيان المستشري في مجتمعنا اللبناني يذكر من هو، رجل سوريا الأمني لسنوات قتل وقمع وسجن المئات من الشباب والشبات، سهل وحمى فاسدين ومجرمين لسنوات، وخرج من وظيفته الأمنية ذات الدخل المعروف بملايين من الدولارات.
والمؤسف كيف ان كثرا ممن عرفوه وعرفوا حقبته يهللون اليوم لخطاباته الرنانة ومقابلاته الكثير على كل وسائل الاعلام، نفس وسائل الاعلام التي قمعها واعتدى عليها، قد يتغير البعض او يندم او يعود الى رشده، لكن هذا لايعفيه من تسديد دينه السابق من اعتذار ومحاسبة على ما اقترف، ورد ما نهب من مال الناس او على حسابهم.
وبعدها افض علينا بركاتك يا جميل