أخبار لبنان اليوم نقد تحليل حياد
مقالات مشابهة
مشكلة ضعف البصر هي من أكثر المشاكل التي تواجه الأطفال في سنّ مبكرة ويصعب الكشف عن مؤشراتها، وهو قد يُلحق الضرر ليس بثقة الطفل بنفسه فقط، فيضطر الأهل إلى من منعه من ممارسة العديد من النشاطات كاللّعِبِ مع إخوته ورفاقه في المدرسة، خوفاً من أن يؤذي نفسه، أو يكسر نظارتيه، وحتى حصة الرياضة التي يحبّها الأولاد بشكل عام، فيمارسوا التمارين الجسدية، ويتبارون فيما بينهم، تحت إشراف المدرّب المسؤول، قد يُحرم منها أيضاً، بل قد يتعدّى الأمر ذلك إلى التقاعس في الدراسة والتحصيل العلمي.
هناك أعراض إذا تمّت ملاحظتها على الطفل، فهي تؤشّر بنسبة عالية إلى احتمال وجود مشكلة ضعف البصر، مما يوجب إستشارة طبيب مختص للتأكّد، ومن ثَمّ اتّباع الارشادات لمعالجة الأمر بالشكل الصحيح.
يتوجّب على الأهل الإنتباه إذا كان طفلهم يقوم بالأفعال الآتية، فهذا يشير إلى ضرورة تدارك الأمر قبل فوات الأوان:
– فرك العينين باستمرار وارتفاع الرّمش عن المعدل الطبيعي والمقبول.
– تقطيب الجبين والضغط على العينين عند النظر إلى الأشياء البعيدة.
– المعاناة من الصداع بشكل دائم والشعور بالتعب عند القراءة والدراسة، وتقريب الكتاب من وجهه أكثر من اللازم لرؤية الكلمات، وأيضاً إذا كان يكتب بشكل منحرف عن السطر.
– الإقتراب من شاشة التلفاز بمعدل غير مقبول بحجّة أنّه لا يرى التفاصيل بشكل واضح، وحتى الإنزعاج من النظر إليه ولو عن بُعد.
